Pour l’école sunnite
ذهب جمهور فقهاء السنة باستثناء الأحناف إلى القول بأن كل حيوان يعيش في البحر حلال ، سواء كان سمكًا أم غير سمك ، حيًا أم ميتًا ، حتى لو وجد طافيًا على الماء ، مُفترِسًا أم مُفترَسًا ، له فلس أم ليس له فلس ؛ وذهبوا أيضًا إلى حلية الحيوانات البحرية الأخرى ، حتى لو لم يصدق عليه اسم سمكة ، مثل فرس البحر ، حية البحر ، وَ كـلـب الماء ، وَ خنزير البحر … ، وكذلك سرطان البحر وغيرها مما يشابهه ، فالقاعدة لديهم هي : (كل حيوان البحر حلالٌ أكله ) ..
Pour l’école chiite
تُعتبر الكائنات التي تعيش في الماء كلها مُحرمة إلا الروبيان و الأسماك التي لها فلس ، و الفلس هو قشر دائري الشكل في الغالب يغطي جلد السمكة ، أما سائر الكائنات البحرية فهي مُحرمة . أما الدليل على ذلك فالروايات الكثيرة المروية عن الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و منها ما عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ أَقْرَأَنِي أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) ـ أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ـ شَيْئاً مِنْ كِتَابِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) فَإِذَا فِيهِ أَنْهَاكُمْ عَنِ الْجِرِّيِّ وَ الزِّمِّيرِ وَ الْمَارْمَاهِي وَ الطَّافِي وَ الطِّحَالِ . قَالَ : قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ إِنَّا نُؤْتَى بِالسَّمَكِ لَيْسَ لَهُ قِشْرٌ ؟ فَقَالَ : ” كُلْ مَا لَهُ قِشْرٌ مِنَ السَّمَكِ ، وَ مَا لَيْسَ لَهُ قِشْرٌ فَلَا تَأْكُلْهُ ، (