ال موقع « واللا » العبري أن مفتشو بلدية تل أبيب داهموا يوم أمس الاحد مطعما عاما يطهو الطعام للسودانيين في جنوب تل أبيب لكنهم لم يصادروا الأطعمة بحجة فسادها وعدم صلاحيتها، بل ابتدعوا طريقة جديدة لمعاقبة المطعم السوداني وذلك بسكبهم مادة « الكلور » المستخدمة في تنظيف الأواني داخل قدور الطعام المعلقة على أفران الطهي.
وداهم مفتشو بلدية تل أبيب معززين بقوات من الشرطة ورجال الجمارك والداخلية، حيث افسدوا الطعام، فيما كان قريبا من النضوج حسب ما افاد موقع « واللا » الذي نشر الواقعة اليوم الاثنين، مؤكدا مرافقة قاضي للقوة المهاجمة.
ونقل الموقع عن مهاجر سوداني باسم « علاء الدين » كان حاضرا لتناول الطعام قولها » وصل المفتشون بشكل مفاجئ وحين سألهم الحضور لماذا يسكبون الكلور على الطعام قالوا بأنهم لا يعرفون من أين يشتري المطعم اللحوم التي يطهوها وان هذه اللحوم لم تكن مجمدة وان المطعم ووضعه الحالي يشكل خطرا على صحة الجمهور ».
وأضاف علاء الدين » يعمل المطعم منذ ثلاث سنوات ولم نتلق مطلقا شكوى حول الطعام الذي يقدمه، لقد دمر المفتشون 200 كيلوغرام من اللحم والدجاج والسمك وأكثر من 500 وجبة طعام جاهزة للتقديم ».
وكتب علاء الدين على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك » قلت للمفتشين لم نعان مسبقا من اضطرابات في المعدة وحتى الأطفال يتناولون الطعام هنا ونحن نشتري اللحم من تاجر يهودي متدين رغم اننا غير ملزمين بتناول الطعام « الكشير ».
وجاء في رد بلدية تل ابيب » جرت إلى جانب عملية التفتيش عمليات أخرى لفرض وتطبيق القانون نفذتها الشرطة ضد الأشغال غير المرخصة أو تلك التي اخترقت أوامر الإغلاق الخاصة بمنطقة محطة الحافلات القديمة تم خلال هذه العملية إغلاق 7 محال ».
